لا ادري....
هل كنت السبب.............؟
هل لي دور في ذلك..............؟
كثير من المواقف يصعب على المرء- وخاصة في مثل حالتي- ان يشرحها
لا تكمن الصعوبة في وسيلة الايضاح ولا في طريقة الايضاح بقدر ما هي في اختيار التوقيت المناسب لذلك.....! فاحيانا يكون توقيت الكلام هو المهم ... فعندما تنقطع عن الكلام لوقت بالنسبة لي كان كبير جدا مرت علي حوالي خمسة اشهر دون ان استطيع التواصل مع نفسي بشكل جيد... كنت اظن ان ثقتي الامتناهية في نفسي هي السلاح الذي استطيع ان اخرجه وقتما اشاء وحيثما اشاء لكي ادافع عن مواقفي وعن افكاري في مواجهة تلك الاعاصير والزلازل النفسية العاتية التي واجهتها طيلة الفترة السابقة......
عندما عدت للكلام والنقاش بطريقة اوحت لي في باديء الامر ان الطرف الاخر كانت له نفس الثقة والاصرار الذي امتلكه داخلي...بل اوحت لي ان ما يمتلكه من ثقة هي اضعاف مضاعفة عما امتلكه انا ...
كنت مرتبكا .... مشوشا... مترددا... في بداية اللقاء.... لكن مع مرور الدقائق كانت تلك الاحاسيس الموجودة في داخلي تبداء في الخروج والانتشار في الجو المحيط بنا... خيل لي انني اوصلت الفكرة التي كانت تدور في مخيلتي... وانني قد حققت الهدف الذي من اجله ضحيت بالكثير والكثير من اجله... والدليل على ذلك صمودي تلك الفترة وصبري على كل ماكان يواجهني من افكار وعدم استسلامي لاي فكرة كانت من الممكن ان تكون الضربة القاضية وانتهي .... انتهى اللقاء سريعا_ وان طالت دقائقه الا انها مرت بسرعة البرق_وكلي ايمان وثقة اكبر مماكانت عليه .... هل حقا كانت تلك نهاية للمشاكل التي ظهرت لي من العدم؟ كانت بالنسبة لي هي النهاية وستبداء رواية اجمل بكثير من سابقتها وكما يقولون بداية صفحة جديدة..........لكن..... وااااااااااااااااه من كلمة لكن ...كلمة في بعض الاحيان قد تكون هي القشة التي يتمسك بها الغريق للوصول الى بر الامان باقل الامال الممكنة...... وفي اغلب الاحيان تكون هي القاصمة... هي القاضية .....هي الحشرجة التي تقف في حلوقنا عندما نحتاج للصراخ دون جدوى....لكن هيهات من صفحات جديدة.... فالسجلات القديمة اعيدت للفتح بكل حلوها ومرها ليس للحساب ولكن لنتذكرها على الاقل... وكم هي الذكرى قاسية في مثل هكذا مواقف.......
كما قلت عدت من ذلك اللقاء وكلي امل وتطلع للاجمل .... لكن اكتشف بعد ذلك بفترة انني طيلة الفترة الماضية كنت محل اتهام وشك وتردد من قبل الطرف الاخر وان الثقة التي كنت احلم بها والتي توقعتها بدون ادنى شك من ناحيتي هي التي كانت موضع شك طيلة الفترة السابقة ولم تكن بالشكل الذي رسمته في بالي......
اكتشفت اني كنت في بحر متلاطم من الامواج ومصيري كان بيد اقوال ومهاترات من قبل اناس مجهولين ......!!!!؟
لاعود واسأل من جديد هل كان لي دور في ذلك.....؟ ..... بعد كثير من التفكير... نعم قد يكون...... لكن هل كان بيدي ايقاف ذلك...؟
كيف لي ذلك وانا لا اعلم عما جرى وكان يجري في تلك الفترة الا من فترة بسيطة جدا؟
اذا اختيار التوقيت المناسب هو حجر الاساس في الايضاح ليأتي فيما بعد وسيلة االايضاح وطريقته.......
كانت الضروف قاسية وهذا مما لا شك فيه.... لعلي بذلك التمس لنفسي العذر وله ماكان يدور في تلك الاوقات
فكلنا يخطيء تحت الضغوطات وتحت رحمة الوقت وتسارعه من الممكن ان يتخذ قرارات قد يتحسر على عدم التفكير فيها مليا بعد ذلك
و......... لنعود من جديد للانسحاب والتوقف ولكن هذه المرة باختيارنا نحن وذلك لعل النبتة التي زرعتها في ارضي هذه المرة ان تنمو وتترعرع لتغدوثقة متناهية كما تمنيتها و حقيقة واقعة غير قابلة للشك ..... هذا ما اطمح له
وماذا بعد................!!!؟؟؟؟
اترك الاجابة للزمن وللايام فهي كفيلة بازاحة الستار عن كل الغموض الذي حصل.................
وكل انسان سيأخذ نصيبه دون زيادة او نقصان................................
سلام....
هل كنت السبب.............؟
هل لي دور في ذلك..............؟
كثير من المواقف يصعب على المرء- وخاصة في مثل حالتي- ان يشرحها
لا تكمن الصعوبة في وسيلة الايضاح ولا في طريقة الايضاح بقدر ما هي في اختيار التوقيت المناسب لذلك.....! فاحيانا يكون توقيت الكلام هو المهم ... فعندما تنقطع عن الكلام لوقت بالنسبة لي كان كبير جدا مرت علي حوالي خمسة اشهر دون ان استطيع التواصل مع نفسي بشكل جيد... كنت اظن ان ثقتي الامتناهية في نفسي هي السلاح الذي استطيع ان اخرجه وقتما اشاء وحيثما اشاء لكي ادافع عن مواقفي وعن افكاري في مواجهة تلك الاعاصير والزلازل النفسية العاتية التي واجهتها طيلة الفترة السابقة......
عندما عدت للكلام والنقاش بطريقة اوحت لي في باديء الامر ان الطرف الاخر كانت له نفس الثقة والاصرار الذي امتلكه داخلي...بل اوحت لي ان ما يمتلكه من ثقة هي اضعاف مضاعفة عما امتلكه انا ...
كنت مرتبكا .... مشوشا... مترددا... في بداية اللقاء.... لكن مع مرور الدقائق كانت تلك الاحاسيس الموجودة في داخلي تبداء في الخروج والانتشار في الجو المحيط بنا... خيل لي انني اوصلت الفكرة التي كانت تدور في مخيلتي... وانني قد حققت الهدف الذي من اجله ضحيت بالكثير والكثير من اجله... والدليل على ذلك صمودي تلك الفترة وصبري على كل ماكان يواجهني من افكار وعدم استسلامي لاي فكرة كانت من الممكن ان تكون الضربة القاضية وانتهي .... انتهى اللقاء سريعا_ وان طالت دقائقه الا انها مرت بسرعة البرق_وكلي ايمان وثقة اكبر مماكانت عليه .... هل حقا كانت تلك نهاية للمشاكل التي ظهرت لي من العدم؟ كانت بالنسبة لي هي النهاية وستبداء رواية اجمل بكثير من سابقتها وكما يقولون بداية صفحة جديدة..........لكن..... وااااااااااااااااه من كلمة لكن ...كلمة في بعض الاحيان قد تكون هي القشة التي يتمسك بها الغريق للوصول الى بر الامان باقل الامال الممكنة...... وفي اغلب الاحيان تكون هي القاصمة... هي القاضية .....هي الحشرجة التي تقف في حلوقنا عندما نحتاج للصراخ دون جدوى....لكن هيهات من صفحات جديدة.... فالسجلات القديمة اعيدت للفتح بكل حلوها ومرها ليس للحساب ولكن لنتذكرها على الاقل... وكم هي الذكرى قاسية في مثل هكذا مواقف.......
كما قلت عدت من ذلك اللقاء وكلي امل وتطلع للاجمل .... لكن اكتشف بعد ذلك بفترة انني طيلة الفترة الماضية كنت محل اتهام وشك وتردد من قبل الطرف الاخر وان الثقة التي كنت احلم بها والتي توقعتها بدون ادنى شك من ناحيتي هي التي كانت موضع شك طيلة الفترة السابقة ولم تكن بالشكل الذي رسمته في بالي......
اكتشفت اني كنت في بحر متلاطم من الامواج ومصيري كان بيد اقوال ومهاترات من قبل اناس مجهولين ......!!!!؟
لاعود واسأل من جديد هل كان لي دور في ذلك.....؟ ..... بعد كثير من التفكير... نعم قد يكون...... لكن هل كان بيدي ايقاف ذلك...؟
كيف لي ذلك وانا لا اعلم عما جرى وكان يجري في تلك الفترة الا من فترة بسيطة جدا؟
اذا اختيار التوقيت المناسب هو حجر الاساس في الايضاح ليأتي فيما بعد وسيلة االايضاح وطريقته.......
كانت الضروف قاسية وهذا مما لا شك فيه.... لعلي بذلك التمس لنفسي العذر وله ماكان يدور في تلك الاوقات
فكلنا يخطيء تحت الضغوطات وتحت رحمة الوقت وتسارعه من الممكن ان يتخذ قرارات قد يتحسر على عدم التفكير فيها مليا بعد ذلك
و......... لنعود من جديد للانسحاب والتوقف ولكن هذه المرة باختيارنا نحن وذلك لعل النبتة التي زرعتها في ارضي هذه المرة ان تنمو وتترعرع لتغدوثقة متناهية كما تمنيتها و حقيقة واقعة غير قابلة للشك ..... هذا ما اطمح له
وماذا بعد................!!!؟؟؟؟
اترك الاجابة للزمن وللايام فهي كفيلة بازاحة الستار عن كل الغموض الذي حصل.................
وكل انسان سيأخذ نصيبه دون زيادة او نقصان................................
سلام....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق