بسم الله الرحمن الرحيم
تكملة القصة .............................
اين توقفنا !!؟.............. اه
عندما صعدت الى مباني كلية الهندسة- وليس مبنى واحد مثلما كنت اظن - المهم كنت لا ازال ابحث عن المكان الموجود به
لجنة التنسيق .............. تهت عن المبنى - وعندي كل الحق في ذلك بحكم اول مرة لي هنا- بداية دخلت مبنى مكتوب عليه
عمادة كلية الهندسة -او مبنى العمادة لا أتذكر بالضبط- المهم دخلت الى ذلك المبنى ظنا مني ان اللجنة الخاصة بالقبول والتسحيل
موجودة في الداخل , المهم دخلت لاواجه سلم به درج عريضة بعض الشيء عن الدرج الذي اعرفه الذي لا يتجاوز المتر عرضا
في اغلب الحالات صعدت بضع خطوات وقد كان غريبا -وجه الغرابة انني لم اشاهد او اسمع اي شخص في ذلك المكان
وقد توقعت غير ذلك
تابعت الصعود وانعطفت يمينا مكملا صعود الدرج حتى وصلت الى الطابق الاول والوحيد في مبنى العمادة ولكن للأسف لم أجد احدا وقد
كانت جميع الابواب موصدة امامي - مما اشعرني ذلك بفأل غير حسن عن مسألة قبولي في الكلية هذه السنة-
ايقنت ان هذا المكان ليس بالتأكيد
المبنى الذي تتواجد به لجنة التنسيق استدرت لأنزل من السلم ذاته لأخرج من هذا المبنى لأبحث عن المكان الصحيح
وعند نزولي تفأجت بقدوم شخص من الباب -اتضح لي بعد ذلك انه حارس المبنى - واستغربت عن عدم وجوده عندما دخلت المبنى
سألته عن مكان تواجد اللجنة قبل ان يبادرني بأي سؤال عن سبب تواجدي في هذا المكان الخالي؟
اشار لي ان اللجنة في القاعة الكبرى خلف المبنى شكرته وانصرفت متوجها ناحية المكان الذي اشار اليه خلف المبنى.........
ذهبت مسرع الخطى الى ذلك المبنى كان واضحا لا يحتاج الى شرح رأيت بعض الاشخاص بجوار المبنى من الجهة الخلفية تقريبا..
وللمرة الثانية في ذلك النهار يخطر على بالي ان اعمل شيء يثبت خطاءه بعد ذلك ......................................
قررت الا اذهب الى مكان تواجد الاشخاص وان ادخل من الباب الرسمي للقاعة كما بدا لي - وهو بالفعل كذلك- لكن وجدت لافتة
مكتوب بها الدخول من الخلف فذهبت الى الخلف وجدت الاشخاص مجتمعون عند الباب كان عددهم تقريبا 10 اشخاص كان بينهم شخص
اسمه اسامة كنت اعرفه من الجامع الموجود في شارع التحرير-جامع السقاء- كان يكثر من التواجد هناك ...... سلمت عليه
وسألته عن كيفية التنسيق عند اللجنة في الداخل ؟..... ففاجأني بقوله لقد تأخرت !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! اول ماتبادر الى ذهني انني قد تأخرت عن
التنسيق يعني قد فاتتني الفرصة في الالتحاق بكلية الهندسة لهذا العام ايضا مع ان الفترة لم يمضي منه الا يومين فقط .
لكنه كان يقصد انني قد تأخرت ذلك اليوم وان رئيسة لجنة التنسيق قد وزعت الكروت الخاصة بالتنسيق
ولا تريد مزيد من الطلاب في الداخل
نظرت للداخل ....كان هناك حوالي 100 طالب وطالبة !!! والساعة تجاوزت التاسعة والنصف بقليل ..............................
احترت ما الذي اعمله في ذلك اليوم ................. حاولت الدخول اكثر من مرة لكن الحارس الموجود في الباب
كان يمنعني وذلك لنفس السبب الذي
ذكره لي أسامة سابقا(( لقد وزعت الكروت الخاصة بالقبول لهذا اليوم ارجع بكرة بدري)) لكنني كانت لي رغبة شديدة في الدخول للقاعة
اقل شيء حتى ارى الروتين المتبع في هذه الحالة حتى اتجهز للغد.
غافلت الحارس للحظة حتى دخلت وجلست في الخلف اشاهد الطلاب والطالبات كل واحد يقدم اوراقه وفي وجوههم علامات الفرحة
وخليط من الدهشة و الترقب
قاربت الساعة على الثانية عشر ظهرا وانا مازلت جالس في الخلف اشاهد المنظر وكأنني في مسرح كان مايزال متبقي من الطلاب عدد لا بأس به
طلب منهم الاستاذ الموجود الى يمين رئيسة اللجنة ان يعودوا الى منازلهم اليوم ويعودوا في الغد لأستكمال تسجيلهم في قوائم التنسيق
خرج اغلبهم وبقى البعض يحاول ان يكمل أجرأءات تنسيقه لكن اللجنة اقفلت المحاضر في تمام الساعة الثانية عشر
لا ادري ما الذي جعلني اتشجع واتقدم ناحية رئيسة اللجنة لأسألها عن المطلوب من الذين لا يملكون كروت التنسيق وسيعودون في الغد
لكنني قبل ان أسألها ألقيت عليها السلام واخبرتها عن اخي الذي يعمل في عمادة شوؤن الطلاب تفأجت وقالت لي ان أخي قد أخبرها عني
في صباح ذلك اليوم وعن انني سوف أاتي اليها لكي انسق للألتحاق بالكلية وسألتني لماذا لم اتوجه اليها مباشرة فقلت لها انني قد تاخرت
عن الوقت وبعد ان قد وزعت الكروت الخاصة بالتنسيق
لكنها مباشرة اخرجت كرت من شنطتها الخاصة وقالت هذا الكرت وفي الغد عليك ان تأتي مباشرة الي لكي اكمل أجراءات التنسيق
وان هذه تعتبر خدمة لأخي باعتبارهم يعملون مع بعضهم في نفس الجامعة منذ فترة
أخذت الكرت وتوجهت الى الباب لأعود الى البيت
وجدت مجموعة من الطلاب خارج القاعة مجتمعين فذهبت اليهم لأرى ما الذي يحدث؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
.....................
......................
يتبع
تكملة القصة .............................
اين توقفنا !!؟.............. اه
عندما صعدت الى مباني كلية الهندسة- وليس مبنى واحد مثلما كنت اظن - المهم كنت لا ازال ابحث عن المكان الموجود به
لجنة التنسيق .............. تهت عن المبنى - وعندي كل الحق في ذلك بحكم اول مرة لي هنا- بداية دخلت مبنى مكتوب عليه
عمادة كلية الهندسة -او مبنى العمادة لا أتذكر بالضبط- المهم دخلت الى ذلك المبنى ظنا مني ان اللجنة الخاصة بالقبول والتسحيل
موجودة في الداخل , المهم دخلت لاواجه سلم به درج عريضة بعض الشيء عن الدرج الذي اعرفه الذي لا يتجاوز المتر عرضا
في اغلب الحالات صعدت بضع خطوات وقد كان غريبا -وجه الغرابة انني لم اشاهد او اسمع اي شخص في ذلك المكان
وقد توقعت غير ذلك
تابعت الصعود وانعطفت يمينا مكملا صعود الدرج حتى وصلت الى الطابق الاول والوحيد في مبنى العمادة ولكن للأسف لم أجد احدا وقد
كانت جميع الابواب موصدة امامي - مما اشعرني ذلك بفأل غير حسن عن مسألة قبولي في الكلية هذه السنة-
ايقنت ان هذا المكان ليس بالتأكيد
المبنى الذي تتواجد به لجنة التنسيق استدرت لأنزل من السلم ذاته لأخرج من هذا المبنى لأبحث عن المكان الصحيح
وعند نزولي تفأجت بقدوم شخص من الباب -اتضح لي بعد ذلك انه حارس المبنى - واستغربت عن عدم وجوده عندما دخلت المبنى
سألته عن مكان تواجد اللجنة قبل ان يبادرني بأي سؤال عن سبب تواجدي في هذا المكان الخالي؟
اشار لي ان اللجنة في القاعة الكبرى خلف المبنى شكرته وانصرفت متوجها ناحية المكان الذي اشار اليه خلف المبنى.........
ذهبت مسرع الخطى الى ذلك المبنى كان واضحا لا يحتاج الى شرح رأيت بعض الاشخاص بجوار المبنى من الجهة الخلفية تقريبا..
وللمرة الثانية في ذلك النهار يخطر على بالي ان اعمل شيء يثبت خطاءه بعد ذلك ......................................
قررت الا اذهب الى مكان تواجد الاشخاص وان ادخل من الباب الرسمي للقاعة كما بدا لي - وهو بالفعل كذلك- لكن وجدت لافتة
مكتوب بها الدخول من الخلف فذهبت الى الخلف وجدت الاشخاص مجتمعون عند الباب كان عددهم تقريبا 10 اشخاص كان بينهم شخص
اسمه اسامة كنت اعرفه من الجامع الموجود في شارع التحرير-جامع السقاء- كان يكثر من التواجد هناك ...... سلمت عليه
وسألته عن كيفية التنسيق عند اللجنة في الداخل ؟..... ففاجأني بقوله لقد تأخرت !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! اول ماتبادر الى ذهني انني قد تأخرت عن
التنسيق يعني قد فاتتني الفرصة في الالتحاق بكلية الهندسة لهذا العام ايضا مع ان الفترة لم يمضي منه الا يومين فقط .
لكنه كان يقصد انني قد تأخرت ذلك اليوم وان رئيسة لجنة التنسيق قد وزعت الكروت الخاصة بالتنسيق
ولا تريد مزيد من الطلاب في الداخل
نظرت للداخل ....كان هناك حوالي 100 طالب وطالبة !!! والساعة تجاوزت التاسعة والنصف بقليل ..............................
احترت ما الذي اعمله في ذلك اليوم ................. حاولت الدخول اكثر من مرة لكن الحارس الموجود في الباب
كان يمنعني وذلك لنفس السبب الذي
ذكره لي أسامة سابقا(( لقد وزعت الكروت الخاصة بالقبول لهذا اليوم ارجع بكرة بدري)) لكنني كانت لي رغبة شديدة في الدخول للقاعة
اقل شيء حتى ارى الروتين المتبع في هذه الحالة حتى اتجهز للغد.
غافلت الحارس للحظة حتى دخلت وجلست في الخلف اشاهد الطلاب والطالبات كل واحد يقدم اوراقه وفي وجوههم علامات الفرحة
وخليط من الدهشة و الترقب
قاربت الساعة على الثانية عشر ظهرا وانا مازلت جالس في الخلف اشاهد المنظر وكأنني في مسرح كان مايزال متبقي من الطلاب عدد لا بأس به
طلب منهم الاستاذ الموجود الى يمين رئيسة اللجنة ان يعودوا الى منازلهم اليوم ويعودوا في الغد لأستكمال تسجيلهم في قوائم التنسيق
خرج اغلبهم وبقى البعض يحاول ان يكمل أجرأءات تنسيقه لكن اللجنة اقفلت المحاضر في تمام الساعة الثانية عشر
لا ادري ما الذي جعلني اتشجع واتقدم ناحية رئيسة اللجنة لأسألها عن المطلوب من الذين لا يملكون كروت التنسيق وسيعودون في الغد
لكنني قبل ان أسألها ألقيت عليها السلام واخبرتها عن اخي الذي يعمل في عمادة شوؤن الطلاب تفأجت وقالت لي ان أخي قد أخبرها عني
في صباح ذلك اليوم وعن انني سوف أاتي اليها لكي انسق للألتحاق بالكلية وسألتني لماذا لم اتوجه اليها مباشرة فقلت لها انني قد تاخرت
عن الوقت وبعد ان قد وزعت الكروت الخاصة بالتنسيق
لكنها مباشرة اخرجت كرت من شنطتها الخاصة وقالت هذا الكرت وفي الغد عليك ان تأتي مباشرة الي لكي اكمل أجراءات التنسيق
وان هذه تعتبر خدمة لأخي باعتبارهم يعملون مع بعضهم في نفس الجامعة منذ فترة
أخذت الكرت وتوجهت الى الباب لأعود الى البيت
وجدت مجموعة من الطلاب خارج القاعة مجتمعين فذهبت اليهم لأرى ما الذي يحدث؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
.....................
......................
يتبع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق